Little Known Facts About الابتزاز العاطفي.
كما تناول الكتاب عدة محاور للاختلافات مثل ميل الرجال لتقديم الحلول أكثر من الدعم العاطفي بعكس النساء؛ النزعة الذكورية الدائمة بالإحساس بصحة الرأي فالرجل لا يخطئ على طول الخط وغيرها من الاختلافات.
انتقد دانيال ميلر إساءة استخدام الابتزاز العاطفي في علم النفس العام كوسيلة للدفاع ضد أي شكل من أشكال الشعور بالأخوة: «الحديث الإنجليزي عن الابتزاز العاطفي، فقد أصبحت فكرة أنك يجب أن تراعي شعور الآخرين، تهديدًا للحرية الشخصية.
تناولت الكثير من الكتب مسألة الابتزاز العاطفي، ومن ضمن الكتب التي تتطرق لموضوع ابتزاز العاطفي، نجد كتاب الابتزاز العاطفي للمؤلفة الدكتورة سوزان فورورد، والذي يمكنك تحميله الان مباشرة بصيغة pdf عبر الرابط التالي:
المثيرات: هذا الأسلوب يعد من أخطر الأساليب التي يعتمد عليها المبتزون، حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
المبتزون ليسوا دوما أشخاصا سيئين ولا أشرارا يتضح بشكل جلي شرهم من أعينهم، عادة ما يكونون أقرب الناس إليك وأكثر من يحبك في الحياة على الإطلاق، لكنه يريد السيطرة عليك باستخدام تقنيات مختلفة، قد لا يكون واعيا لمدى سوئها، قد يمارس المبتزون الابتزاز العاطفي حتى دون وعي منهم بأنهم يتلاعبون بمشاعرك ويستخدمونها لأجل قيادتك والسيطرة عليك.
"بالطبع كان من الصعب عليّ أن أعترف حتى لنفسي بهذا، لكن هذا الصوت الدائر في رأسي كان يخبرني بلا انقطاع ولا توقف ولا رحمة أن أمي تستغل تضحيتها لأجلي لتبتزني عاطفيا، وكي تدفعني لأفعل ما تريده دوما"، هكذا بدأ الشاب الثلاثيني محمد.ع، اسم مُستعار، حديثه مع ميدان.
كن منفتحًا وصادقًا بشأن رفضك الامتثال نور الامارات للتهديدات في المستقبل. إذا أراد المبتز مشاركة مشاعره أو تقديم طلب، فيجب عليه القيام بذلك بطريقة صحية وفي وضعية مستحقة.
الحياة والمجتمع ، ظواهر اجتماعية / ما هو الابتزاز العاطفي؟
ماذا لو طلبت أنت أيضا إجازتك السنوية؟ في هذه الحالة قد يرد مديرك، الذي يمارس الابتزاز العاطفي، بموقف مغاير تماما، سيقول مثلا إنه قد يحتاج إلى إعادة النظر في تقييمك، وقد يعبر عن صدمته من أنه لا يستطيع الاعتماد عليك!
"ربما هذه الأيام كانت أسوأ ما مرّ عليّ خلال حياتي على الإطلاق، كانت الوَحدة تفتك بي. طُلِّقت بعد سبعة أعوام من الزواج، وبصحبتي ابنتان، تتلمسان خطواتهما الأولى في الحياة، وجدت نفسي مُحمّلة بجبال من المسؤوليات والنفقات المادية التي لا تنتهي، وسط كل ذلك ظهر في حياتي بوصفه طوق نجاة، يعدني أن كل شيء سيصبح أفضل".
ويمارس الابتزاز العاطفي كل من الرجل والمرأة في المجتمع البشري في مواقف كثيرة خصوصا في العلاقات العاطفية، كما تلجأ بعض النساء المتزوجات أيضا لممارسة الابتزاز العاطفي مع أزواجهن ليقوموا بتنفيذ طلباتهن، والعكس صحيح أيض، حيث يقوم بعض الرجال بممارسة الابتزاز العاطفي مع زوجاتهن للرضوخ لطلباتهم ورغباتهم، كما تلجأ بعض الأمهات أحيانا الى الابتزاز العاطفي في التعامل مع ابنائهن أو العكس أيضا.
يمكن أن يحدث الابتزاز العاطفي أيضا في الصداقات. قد يطلب الصديق المال ويهدد بإنهاء الصداقة إذا لم يمتثل صديقه لذلك.
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
يُهدِّد المُبتَز هنا ضحيَّته بالعقاب في حال عدم قيامها بما يريد، كأن يقول الزوج لزوجته: افعلي هذا، وإلَّا سأطلقك"، أو أن تقول الأم لابنها: "كُل، وإلَّا سأضربك".